ثورة المورثات وتأثير الأسمدة على النبات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثورة المورثات وتأثير الأسمدة على النبات

لنسعى لحياة أفضل ونظيفة من الملوثات الكيماوية


3 مشترك

    الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟

    avatar
    mohammed alyahia


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 27/03/2010
    العمر : 29

    الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟ Empty الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟

    مُساهمة  mohammed alyahia الأحد مارس 28, 2010 8:32 am

    [color=green]منذ عام 1994م تم تطوير عدة أنواع من الأغذية باستخدام أدوات علم التقنية الحيوية، وقد اجتاحت هذه الأغذية الأسواق العالمية.
    ومع هذه المنتجات ظهر خلاف كبير، بدأ أساساً في أوروبا وتركز حول التساؤل عن مدى سلامة هذه الأغذية، وهل تعتبر مأمونة مثل الأغذية التي طورت بواسطة التهجين التقليدي.
    ومنذ أواخر القرن التاسع عشر عندما اكتشف «مندل» أن بعض خواص نبتة البسلة يمكن أن تنقل بالوراثة إلى الأجيال التالية ظل العلماء يحسنون من أنواع النباتات بتغيير التركيبة الجينية لها، وقد تم هذا نموذجياً عن طريق التهجين، حيث يتم تهجين نباتين ويكون للناتج خصائص كلتا النبتتين الأصليتين. ومن ثم يقوم علماء النبات باختيار النبات ذي الخواص المطلوبة واستيراده .

    والآن..
    في الوقت الحاضر دخل لهذا العلم ما يسمى بالهندسة الحيوية، وما يسمى أيضاً بالتعديل الوراثي، باستخدام أدوات التقنية الحيوية الحديثة لإدخال جين «مورثة» أو أكثر، (عادة اثنين أو ثلاثة) في المحصول لتعزيزه بخصائص جديدة ومميزة. ومعظم هذه التعديلات الوراثية تسهل إنبات المحصول. مثلاً نصف محصول عام 1999م من فول الصويا المزروع في أمريكا يحمل مورثة (جين) تجعله مقاوماً لأحد المبيدات التي تستخدم في مكافحة الأعشاب. أيضاً حوالي ربع محصول 1999م من الذرة الأمريكي يحتوي على مورثة تنتج بروتيناً يتميز بسميته لنوع معين من يرقات الفراشات مما يغني المزارعين من الحاجة إلى مبيدات الحشرات التقليدية.
    تدخل حكومي

    في عام 1992م كانت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية(FDA) قد أعلنت عن سياسة توضح فيها كيفية تطبيق قوانين السلامة لاستخدام التعديل الوراثي، وأكدت في حينها أن من مسؤوليات الوكالة ضمان سلامة كل المواد الغذائية الموجودة في السوق والتي مصدرها المحاصيل المطورة باستخدام التعديل الوراثي، وذلك عن طريق عملية اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية في تقويمها.
    وهذه العملية عادة ما تشمل ملاحظات عامة من المستهلكين وخبراء من خارج الوكالة ومن القطاع الصناعي. وقد قامت الـFDA في عام 1994م بتبني طريقة استشارية تساعد على ضمان مطابقة الأغذية المعدلة وراثياً لمعايير السلامة. وخلال السنوات الخمس الأخيرة استخدمت الشركات هذه الطريقة الاستشارية أكثر من 40 مرة في أثناء إدخالهم نباتات معدلة وراثياً إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية.
    ومع أنه لم يرد لإدارة FDA ما يثبت عدم كفاءة هذه السياسة والإجراءات في حماية الصحة العامة، لكن يظل هناك قلق بشأن هذه السياسة الخاصة بهذه المواد الجديدة.

    مفهوم التعديل الوراثي

    ولكي نفهم دور إدارة FDA في ضمان سلامة هذه الأغذية فقد جلس مندوب المستهلكين في الوكالة إلى المفوض جين هنري لمناقشة هذه المواضيع:
    مندوب المستهلكين:
    دكتور هنري، ماذا نعني بقولنا أن هذا الغذاء معدل وراثياً؟
    د. هنري: عندما يتحدث معظم الناس عن الأغذية المعدلة وراثياً فإنهم يشيرون إلى محاصيل تم إنتاجها باستخدام أساليب التقنية الحيوية الحديثة. ولكن في الحقيقة، إذا تأملت في الواقع، فإن كل المحاصيل قد تم تعديلها وراثياً عن طريق التكاثر الوراثي التقليدي للنباتات خلال المائة عام السابقة.

    التحكم والدقة بين الماضي والحاضر
    ومنذ عهد مندل فقد قام علماء تربية النباتات بتعديل المادة الوراثية للمحاصيل، وذلك باختيار نباتات تنشأ عن طريق التغيرات الطبيعية أو أحياناً عن طريق التغيرات المستحدثة. وكان علماء الإنتاج الزراعي قد قاموا في أحيان كثيرة بتهجين النباتات بقصد إنتاج زهور جميلة أو محاصيل ذات إنتاجية عالية. هذه الأساليب التقليدية عادة ما تكون غير دقيقة لأنها تقوم بخلط آلاف المورثات (الجينات) في النبات الناتج، بحيث يحمل بعض الخصائص من كل نبات أصلي، وبعد ذلك يقوم علماء الزراعة باختيار النباتات التي تحمل معظم الخصائص الجديدة المطلوبة.
    وكل ما تم الآن هو أنه بمساعدة الأدوات التي طورت بالتقنية الحيوية أمكن الآن إدخال المورثة (أو الجين) إلى النبات لإعطائه خاصية جديدة معينة بدلاً من خلط آلاف الجينات من نباتين والبحث عن الناتج الذي يحمل الصفات المطلوبة. وحالما يكون الجين داخل النبات يبدأ عمله بإنتاج بروتين معين يجعل النبات الجديد مختلفاً عن الأصل. هذه التقنية الجديدة توفر تحكماً أكثر ودقة أكبر من الطرائق التقليدية السابقة، وهي تجعل التغيرات تتم بسرعة أكبر. وهذا كل ما في الأمر.
    أياً كان الأمر.. فالشروط واحدة

    كيفما تم إنتاج المحصول سواء باستخدام الطرائق التقليدية أو بالتعديل الوراثي فإن وزارة الزراعة الأمريكية تطلب من العلماء عمل اختبارات حقلية لعدة مواسم للتأكد من أن التغيرات المطلوبة فقط هي التي حدثت ويجب عليهم الفحص والتأكد من أن النبات نما نمواً طبيعياً وأعطى غذاء له طعم طبيعي.
    كما تشترط الوزارة عليهم إجراء تحاليل كيميائية للتأكد من مستوى العناصر الغذائية في المادة الغذائية، وهل حصل تغيير في نسبتها وفي صلاحية الغذاء للاستهلاك الآدمي.
    عندما قامت وكالة الـFDA بتقويم نتائج التحاليل للبذور والمحاصيل التي أنتجت بالتعديل الوراثي لم تجد أي دليل على أن هذه المحاصيل (الموجودة الآن في السوق) تشكل أي خطورة صحية للإنسان، أو أنها أقل سلامة من المحاصيل التي أنتجت بالطرائق التقليدية.
    محدودية الاستخدام

    المندوب: ما أنواع الجينات (المورثات) التي يضعها العلماء للمحاصيل؟
    د. هنري: يبحث علماء النبات عن الجينات التي تفيد المزارعين ومصنعي الأغذية والمستهلكين. وحتى الآن فإن معظم التغيرات كانت في صالح المزارع. مثلاً أدخل العلماء جيناً من نوع من البكتيريا يسمى باسيلس (يكتب اسم هذا البكتيريا اختصاراً BT) في الذرة الصفراء. ويساعد هذا الجين في إنتاج بروتين قاتل لبعض أنواع اليرقات التي تدمر نبات الذرة. وهذا النوع من مكافحة الحشرات له ميزتان على المكافحة بالمبيدات:
    أولاً تقل الحاجة إلى استخدام المبيدات الكيميائية، وثانياً فإن البروتين المنتج بواسطة جين (BT) الذي ينتج بكميات ضئيلة جداً لا أثر سلبياً له على الإنسان.
    وهناك استراتيجية أخرى عامة وهي إدخال جينات تجعل النبات مقاوماً لأنواع معينة من مبيدات الأعشاب.
    أيضاً هناك تعديلات أدخلت على نباتات اللفت وفول الصويا لإنتاج زيوت تحتوي على محتوى مختلف من الأحماض الدهنية من أجل استخدامها في تصنيع أطعمة جديدة.
    ويعمل الباحثون باجتهاد لتطوير محاصيل ذات خواص تغذوية محسنة.
    صحية ولا تسبب حساسية
    مندوب المستهلكين: هل للجينات الجديدة أو ما تنتجه من بروتينات أي أثر على الناس الذين يستهلكون الأغذية المطورة؟
    د. هنري: لا، لا يظهر أن هناك أي أثر. كل البروتينات التي أنتجت بواسطة الجينات التي أقحمت في المحاصيل عن طريق أدوات التقنية الحيوية هي غير سامة وهي سريعة الهضم ولا يعرف عنها أنها تسبب الحساسية.
    أما بالنسبة للجينات، فإن المادة الكيميائية الوراثية المسماة اختصاراً الـ DNA (الحامض النووي) الموجود في كل المواد الغذائية فإن ابتلاعه لا يؤدي إلى أي نوع من الأمراض في الإنسان. بعض العلماء لاحظ أن غرز قطعة من DNA جديدة في أحد كروموسومات النبات قد تؤدي إلى إحداث فوضى في وظائف الجينات الأخرى، وقد يؤدي هذا إلى تعطيل نمو النبات أو تغيير مستوى العناصر الغذائية، أو قد يؤدي إلى تسمم. وهذا النوع من الآثار قد يحدث مع أي نوع من تكاثر النبات.. تقليدياً أو تقنياً حيوياً. ولهذا السبب يقوم علماء التكاثر باختبارات حقلية مكثفة.
    إذا كان مظهر النبات طبيعياً وينمو نمواً طبيعياً، وإذا كان الغذاء الناتج منه طعمه عادي ويحتوي على المستويات المتوقعة من العناصر الغذائية والسميات، وإذا وضح أن البروتين الجديد الناتج في النبات كان سليماً ومأموناً فحينئذ ليست هناك قضية تتعلق بسلامة الأغذية.

    الحساسية من الأصل لا التعديل

    المندوب:[/color] د. هنري، ذكرت في حديثك موضوع التحسس، وأن بعض البروتينات يمكنها أن تسبب الحساسية. هل يمكن أن تحدث تلك الأغذية تفاعلات تحسسية بسبب تلك التعديلات الوراثية؟
    د. هنري: أنا أدرك لماذا يهتم الناس بشأن الحساسية إذا كان أحدنا لديه حساسية من غذاء معين فيجب أن يتجنبه تماماً.
    ولكن يجب أن يُعلم أن الهندسة الوراثية (التعديل الوراثي) لا تنتج أغذية تختلف أصلاً عن الأغذية المنتجة تقليدياً، ولا تتسبب التقنية في جعل الغذاء مصدراً للتحسس. ومن حسن الحظ فإننا نعرف الآن كثيراً عن الأغذية التي تحدث الحساسية للإنســان ما يقارب الـ90% من الحساسية للأغذية (عند من لديهم حساسية من الناس) في الولايات المتحدة يسببها الحليب والبيض والسمك والمحار والقمح والبقوليات، وخصوصاً فول الصويا والمكسرات وبخاصة الفول السوداني.
    والوكالة تطلب في قوانينها من الشركات إطلاع المستهلكين (بواسطة البطاقة الغذائية) إذا كانت المادة الغذائية تحتوي على جين من أحد الأغذية التي تسبب الحساسية. وقد أوصى خبراء الـFDA بأن تقوم الشركات بتحليل البروتينات الدخيلة لمعرفة ما إذا كانت تشمل بروتيناً قد يسبب الحساسية، وحتى الآن لم نجد في الأغذية التي قامت الوكالة بتقويمها أي بروتين يسبب الحساسية.

    لا ليست مضافات غذائية

    المندوب: إذا كانت هذه الجينات تضاف إلى النبات فلماذا لا تعامل الوكالة منتوجات التقنية الحيوية تحت قانون مضافات الأغذية تماماً مثل ما تعامل المواد الملوثة والمواد الحافظة؟
    د. هنري: إن فقرة المواد المضافة في القانون تؤكد أن المادة المضافة إذا لم تكن معروفة بسلامتها لاتضاف للغذاء إلا إذا أثبت المُصنّع للحكومة أن هذه المادة مأمونة. ولكن إذا كانت المادة تقع ضمن لائحة المسموحات من الأغذية والمضافات التي تعتبر آمنة على صحة الإنسان (GRAS) بشهادة خبراء في هذا المجال فلا يشترط هذا الإثبات.
    يمكن تأكيد سلامة المادة إذا كان لها تاريخ طويل في الاستخدام في الأغذية، أو إذا كانت طبيعة المادة والمعلومات المتوفرة عنها عند العلماء لا توحي بأنها تسبب أي مشكلات سلامة.
    في حالة الأغذية المطورة بالهندسة الحيوية فنحن نتحدث عن إضافة بعض جزيء الـDNA إلى النبات الذي يقوم بتوجيه الخلية لإنتاج بروتين معين. والـDNA موجود أصلاً في كل المواد الغذائية ويفترض أن يقع ضمن لائحة GRAS.
    أما بالنسبة للبروتينات المنتجة فهي عامة تهضم ويستفيد منها الجسم ولا تثير أي أسئلة عن سلامة الغذاء مثلما تثيرها الكيماويات الجديدة في المواد الغذائية.

    بطاقة تعريف
    المندوب: لماذا لاتطلب وكالة الـFDA من الشركات أن تكتب على البطاقة إذا كان الغذاء نتاج الهندسة الحيوية (التعديل الوراثي) أم لا؟
    د. هنري: إن الأغذية التقليدية والمطورة كلها تخضع لمتطلبات البطاقة الغذائية نفسها، حيث يجب أن تكون البيانات على البطاقة صادقة وغير مضللة. وإذا كان الغذاء المطور يختلف اختلافاً كبيراً عن نظيره التقليدي فيجب أن يذكر على البطاقة نوع هذا الاختلاف ومضمونه. مثلاً التعديلات الوراثية في بعض سلالات فول الصويا واللفت تغيّر من تكوين الأحماض الدهنية في زيوت تلك المحاصيل. إذن لابد من ذكر هذا الاختلاف على بطاقة تلك الأغذية التي تحتوي على تلك الزيوت.
    وإذا أدخل بروتين يسبب التحسس في المادة الغذائية فيجب أيضاً ذكر هذا البروتين على بطاقة ذلك الغذاء.

    ثق بأنه آمن

    المندوب: هل أنت مقتنع بأن النظام الحالي للوكالة والخاص بتنظيم الأغذية المطورة بأدوات الهندسة الحيوية يضمن حماية كافية للجمهور؟
    د.هنري: نعم أنا مقتنع بأن القانون الحالي فيه حماية كافية للجمهور، كما أدرك أن هذا الميدان يتغير بسرعة كبيرة. لذلك على وكالة الـFDA أن تجاري هذا التطور السريع في التقنية الحيوية، وأن تحرص على معرفة الرأي العام حول سياساتها.
    ليس من الضروري فقط أن يكون الغذاء مأموناً، لكن أهم من ذلك أن يكون للمستهلكين ثقة في سلامته، وثقة في دور الحكومة في تأكيد هذه السلامة. والسياسات التي تقوم على أسس علمية، والتي تطور دائماً، والتي تنفذ بدقة وصرامة، والتي توصل إلى الجمهور بفعالية وكفاءة هي التي تعطي المستهلك الثقة في الوكالة والحكومة
    .



    تم اضافة هذا الموضوع من قبل : محمد اليحيى
    الصف : العاشر
    المدرسة : ثانوية المتفوقين بدرعا
    avatar
    أمينة


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 30/03/2010

    الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟ Empty رد: الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟

    مُساهمة  أمينة الثلاثاء مارس 30, 2010 11:37 pm

    أشكرك زميلي محمد على هذا الموضوع ولكن الا تعتقد معي أن هناك ضرر من هذه المنتجات وهذه الأضرار خفية لاتظهر إلا مع أبناء الأشخاص الذين يتناولون هذا و هي أمراض جينية.
    avatar
    mohammed alyahia


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 27/03/2010
    العمر : 29

    الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟ Empty رد: الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟

    مُساهمة  mohammed alyahia الأربعاء مارس 31, 2010 2:49 pm

    أمينة كتب:أشكرك زميلي محمد على هذا الموضوع ولكن الا تعتقد معي أن هناك ضرر من هذه المنتجات وهذه الأضرار خفية لاتظهر إلا مع أبناء الأشخاص الذين يتناولون هذا و هي أمراض جينية.






    شكرا لمرورك الجميل ولردك الأجمل
    بهاء
    بهاء
    Admin


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010
    العمر : 41
    الموقع : http://thuoret-almowarethat.freehostia.com/index.htm

    الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟ Empty رد: الأغذية المعدلة وراثيا هل هي امنة وصحية ؟؟؟؟

    مُساهمة  بهاء الخميس أبريل 01, 2010 8:42 pm

    نعم أن الاصابات الجينينية ليس بالضرورة أن تظهر على الجيل نفسه بل تظهر في اجيال لاحقة وهنا تكمن المخاطر من هذه الأغذية
    لذلك يجب مراقب هذه الأغذية بشكل ذقيق ومدروس

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 3:16 am